حاليا أغلب أساتذة المغرب يتوفرون على حواسيب قوية جدا،هذه الامكانية مهمة جدا،فكيف نوظف الحاسوب لخدمة الأغراض التربوية ؟
من فكر في ابتكار الحاسوب كان هدفه ربح الوقت أولا ، بالاضافة للاغراض الأخرى التي سيحين الوقت للحديث عنها،فعملية ربح الوقت لا يمكن تحقيقها في غياب شروط معينة يتعين تحقيقها تمثيلا لا حصرا:
التوفر على حاسوب جيد.
تنظيم العمل بواسطة الحاسوب.
عقلنة البرامج المتوفرة على الحاسوب.
صيانة معدات الحاسوب مرة كل 15 يوما على الأقل.
عدم وضع وثائق مهمة جدا على الحاسوب الشخصي.بل حفظها على الأقراص.
الوثائق الهامة تنسخ منها على الأقل نسختان تلافيا لمشكل ضياع المعطيات.مثلا:رقن بحث جامعي على الحاسوب عملية محفوفة بالمخاطر،لماذا ؟
لأنه في أية لحظة يمكن سرقته بسهولة.
ما هو الحل لتجاوز هذا المشكل؟
توجد في السوق المغربية أقراص قابلة للمحو اثناء نقشها بواسطة احد برامج النقش مثل النيرو أو ألأكول 120 أو كلوند سدي.....إلخ،وبحكم قيمة البحوث العلمية،وصعوبة استرداد المعلومات التي تتوفر عليها،وتجاوزا لعملية السرقة،يمكن الاسترشاد بالطريقة التالية:
مفاتيح اليو أسبي غير مضمونة من حيث الحفاظ على المعلومات،لأنها في اية لحظة يمكنها التعرض للتلف.
إذن يستحسن نقش البحوث على أقراص قابلة للمحو مثل فيرباتيم س دوبلفي ريكوردر،فبفضل هذا النمط من الأقراص نستطيع العمل بطريقة مريحة جدا،ففي أية لحظة يمكن تعديل محتويات القرص بدون مشاكل تذكر.
بالنسبة لباقي المعطيات الأخرى يستحسن نقشها على شكل قرص معطيات'سيدي دو دوني)مفتوح.
بالنسبة لعملية تثبيت البرامج يستحسن اتباع الطريقة التالية:
كل حاسوب ليشتغل بشكل جيد يحتاج لما يلي:
حزمة من برامج المكتبيات مثل الأوفيس أو الأبن اوفيس او ما شابه.
برنامج خاص بضغط الملفات واحد يكفي
برنامج لقراءة ملفات البدف
برنامج لقراءة ملفات ديجافي
برنامج لقراءة ملفات الشرائط المصورة مثل المانجا و ما شابه.
برنامج لنقش المعطيات.
برنامج خاص بالرتوش الذي يهم الصور.
كوديكات ملائمة لطبيعة الملفات الصوتية مثل كوديكات الأمبي ثلاثة و ألوجيجي أو ألمبي أربعة وما اشبه.
برنامج لتحويل الملفات الصوتية من و إلى......مثلميديا كونفير ماسطر و هو برنامح كافي لتحويل أي نوع من الملفات بما فيها الخاصة بالصور.
اثناء تثيبيت البرامج يطلب منا في العادة القيام بتثبيت كامل و هي عملية غير صحية بالنسبة للحاسوب:لأننا نتقله بدون فائدة،ما الحل ؟
لما يطلب منا تثبيت احد البرامج ،فهناك اختيارات عدة تطرح أمامنا مثل:
التثبيت الكامل و هو غير مرغوب فيه.( أنسطالاسيون كومبليت)
التثبيت حسب الحاجة و هو مهم جدا( أنسطالاسيون كونفيكيري)
التثبيت في غياب بعض المكونات الخاصة بالبرنامج،وهو مهم لكن يكون حكرا على المتخصصين.( أنسطالاسيون مينيموم)
سأعطي مثالا حيا:انا مثلا لا احتاج في عملي اليومي إلا لبرنامج الوورد والإكسيل و الباور بوينت ،فلماذا أتبث كل الحزمة المكتبية التي سعتها 1 جيكا بايت ؟
يمكنني تثبيت فقط البرامج الثلاثة التي سأكون في حاجة لها،و بذا سأربح على الأقل 800 ميكا .ولن اثقل الحاسوب اثناء الاقلاع،لأن كل حاسوب لما يقلع مجبر على تحميل الكثير من البرامج.