اعتذار واهٍ...وفضيحة نكراء

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد:
كتبت المدعية فاطمة من شقشاون تقول:
..............................................
أنني أعمل بنيابة شفشاون ولست منتمية لأية نقابة ولا أحضر الإجتماعات بسبب جسامة مسؤوليتي العملية والعائلية ولكنني حريصة على المشاركة في كافة النضالات التي تسطرها التنسيقية وأدعمها قولا وفعلا وأتحسر على عدم حضوري للإجتماعات بسبب بعد المسافة لأني أعمل في منطقة نائية وبسبب المسؤولية التربوية والعائلية..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
....................................
رد وتعليق عمر السوسي:
لا تحاولي عبثا...لقد انكشف أمرك واتضحتِ...عودي إلى وعيك ورشدك وكفاك تلونا بألوان حربائية...وكم تًجيدينها مسخا لكرامتك وانحطاطا بنفسك...تعقلي ولا تحاولي الاصطياد في الماء العكر...فمنسقكم عبد الرحيم اختباري ربما أبعد منك مسافة وربما الأستاذتين : حفيظة بن ادريس و أسية بنسعيد... لهن مسؤوليات أكثر جسامة منك، ومما تحاولين التستر به عن فعلتك النكراء... وهن حريصات على المشاركة في كافة النضالات التي سُطرت وستُسطر مستقبلا...بل لم يدعن لك ما تتسترين به، فهن زِدْنَ على كل المسؤوليات التي تتقاسمينها معهن زِدْنَ وتفضلن عليك بالتشكل والتواجد داخل اللجنة التحضيرية...وأكيد أنهن سيكن من بين أعضاء المكتب الجهوي...المهم أنهن في الساحة ولسن متسترات وراء أسماء مستعارة مثلك...المهم أنهن يعملن في الساحة المجازية علنا وجهارا وأمام إخوانهن حتى استًدعوا للقيام بمهام جسيمة بالفعل... فأين اعتذاراتك من هذه المسؤوليات الجسام؟؟؟؟.. لعنة الله على الكاذب ولو كان مازحا لقد ضُبِطْتِ متلبسة بجريمة نكراء وهي : التشويش والشوشرة على إخوانك المجازين بأسماء عدائية وهدامة وزارعةٍ للفتنة .
يا أستاذة استسلمي لربك أولاٌ، وتوبي عن جُرْمك الذي مسستِ به كل المجازين وبكل أسمائك الهدامة والمتخصصة في السب والشتم...نحن بشركلنا نخطئ ولكن لا نصر على الخطأ...واعتذري من إخوانك المجازين تجدينهم ملبون لكِ بصدرٍ رحبٍ...فالإعتراف فضيلة وشرف للنفس وكبْحٌ لها من الزيغ والأمر بالسوء...نحن كلنا مجازون في صف وخندق واحد وبقضية وملف واحد...ونحن معك بعد اعترافك واعتذارك لإخوانك...والحمد لله رحمة الله وسعتْ كل شيء...فكيف لا تسعك يا أمة الله؟...ما غليك إلا الإعتراف والإعتذار لإخوانك...وكلنا بقلبنا معك...
تحيتي...محبتي لكل المجازين المعتزين بمبادئهم، والغيورين على قضيتهم.