نحن آلياتها باعتبار علاقتنا اليومية والمباشرة بكل أجيالها

هذه مواضع من أرشيف السنة المنصرمة أعيد كتابتها لتشهد على ما كنته في شواهد
وبينما نحن في معاناتنا نطالب وبإلحاح إخراج حقنا المشروع والمسلوب إلى حيز الوجود الذي هم عنه غافلون وله قادرون لو أخلصوا نياتهم ووضعونا كطرف فاعل ومتفاعل...لأننا نحن وبافتخار صلب رهانات الوزارة وأداتها للتغيير... ونحن كذلك وبافتخار المنطلق والفاعلون الأساسيون في منـظومة التربية والتكوين...ونحن كذلك المُعول عليه في تحقيق كل ما تصبو إليه الوزارة... وتريد تحقيقه في الساحة التعليمية...لأننا نحن أداة التغيير والإصلاح والارتقاء...لماذا نحن كذلك أيتها الأخوات المجازات وأيها الإخوان المجازون؟؟؟؟؟ لشيء واحد هو أننا القوة والسند الذي تُعول عليه الوزارة في كل خطوة تخطوها...ولا يمكن أن تحقق هدفا ولا جودة ولا نجاحا في كل مجالاتها...إلا بنا نحن رأسمالها...وإلا لمن تصدر هذا الكم من المذكرات ومن سيطبقها على أرض الساحة التعليمية...هذا السند والقوة هو أنتم وأنتم بالضبط وأكرر أنتم بالضبط، لأنكم أنتم آلياتها باعتبار علاقتكم اليومية والمباشرة بكل أجيالها وبرامجها وبيداغوجياتها وكفاياتها ومدارس نجاحاتها وجودتها وتكويناتها المستمرة والبطيئة و المعلوماتية والتقليدية... و لأنكم أنتم الجودة وأنتم التغيير وأنتم الارتقاء وأنتم التجديد والرهان وأنتم...كل ما تحتاجه وزارتنا الوصية... لأنكم أنتم أطرها.
تحيتي...محبتي.