كل من خلق الله أستاذتي الجليلة يعيش على الأمل وبالأمل وبالتفاؤل و على التفاؤل...ولا خير ولا رجاء إلا في التفاؤل والأمل...وكلنا لا نحيا إلا بالتفاؤل والأمل...فمهما أفرطنا ففيه خير لنا...وما قُضي فقد قُضي بحكمة يعلمها الله تعالى...فنحن أدينا واجبا...وكنا مشكورين عليه وملزمين به...وبذلك عرف كل التنسيقيين من طنجة إلى الكويرة...مناضلين وصامدين ملبين...وبذلك ذاع صيت التنسيقية وأصبح يحسب لها ألف حساب...بفضل جأش و استماتة أبنائها من كل ربوع المملكة...وإننا مستعدون لجميع أشكال النضال بصمود وصدق...ولا أظن أن مجازا الآن يعيش على أمل أفلاطوني في مدينة فاضلة...مادمنا في المغرب فلا نستغرب...وكل شيئ ممكن الورود والإمكان...ووقوعه سيحدث بإفراط التفاؤل أو بغيره...وهذا ريي يحتمل الخطأ والصواب...وإن كنت على اقتناع بما يجري في الساحة.
والمنبر حر لا إكراه فيه ولا تسلط...فالخبر حر ما دام حرا...يحترم قوانين المنتدى...ولا يمس أحدا في شخصه...ونحن في حاجة للخبر والأمل والتفاؤل ما دام كل شيء في الكواليس...يحتمل الأمل والتفاؤل لنا دون قيد أو شرط...وقد يحتمل ما نخشاه بأمل وتفاؤل ألا يقع...
هذه مواضع من أرشيف السنة المنصرمة أعيد كتابتها لتشهد على ما كنته في شواهد..
( (يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).