إن القراءة المتعمق للبلاغ المنشور في منتدانا تعريه وتخرجه من الهف والمرمى الذي قصد به وله...إنه بالغ جاف وعقيم...اجتر وكرر ما قيل عقب كل الحوارات السابقة...فلا جديد بل هناك طمس للحقيقة التي هي الآن وراء الكواليس...وفي جعبة الحكومة والنقابات...كنا نقابيين تنسيقيين...وبعد الخذلان وطمس الحقيقة والتلاعب بملفنا أصبحت تنسيقيا وتنسيقيا فقط...وسأعود إلى وكري الذي تأطرت فيه إن أصدق هذا الوكر الدفاع عن مطلبنا : النقابات الحبيبة نحن سندك ...وبأصواتنا أنت الآن تجلسين على كراسي المفاوضات والحوارات...فلا تنسي من أوصلك لهذه الكراسي...فلكل يوم غده... ولكل ليل صبح قريب...فنحن خدمناك صدقا ونخدمك إن أنت أصررت على متابعة ملفناليتحقق دون قيد أو شرط... فعليك أن تخدميناالآن كما خدمناك وآزرناك...ودافعي عن مطالبنا بصدق وتفان...وتتعاملي معنا بشفافية في كل شيئ...حتى في حالة الإنسحاب من الدعم أو الحوار عليك أن تنور لنا الرأي وترفع اللبس عما أقدمت عليه حتى نكون واضحين في تعاملنا وترابطنا وتشابكنا...لأنك نحن ونحن أنت...بعضنا لبعض معضد.
هذه مواضع من أرشيف السنة المنصرمة أعيد كتابتها لتشهد على ما كنته في شواهد..
( (يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).