أسئلة جد منطقية من قبيل ماذا تريد وزارتنا بالضبط؟ نحن حصلنا على الإجازة ونعمل
بالابتدائي والإعدادي ولا زلنا في السلم التاسع ووزارتنا أصدرت مرسوما للترقية بالشهادة لايعرف مصيره حتى الآن .وهاهي الآن تطلب مجازين للتوظيف بالدرجة الثانية وتحرم موظفي القطاع من الترقية بهذه الشهادة؟؟
وهذا سيترتب عنه تذمر مبرر لأصحاب هذه الشواهد ونفس الشيء بالنسبة لأصحاب الشواهد العليا العاملين بالابتدائي والاعدادي هم محرومون من الدرجة الأولى في حين مفتوحة لغير الموظفين....
فقد كان من الأولى دمج أصحاب هذه الشواهد في الدرجات الموافقة لشواهدهم مع فتح كذلك الإمكانية لتغيير الإطار سواء لأصحاب الإجازة أو الشواهد العليا مادامت الوزارة في حاجة إليهم
وكيف لا وهم قد راكموا تجارب لسنوات عدة.
فالتحفيز هو أساس الحيوية والتنافس في أي قطاع أما التحبيط وغلق المنافذ أمام من أفلحوا في تكوين أنفسهم فسيفتح المجال أكثر للاحتجاج و يتعارض مع أي إصلاح مفترض.
هذا طبعا بغض النظر عن غياب أي تكوين لهذه الفئة التي سيتم توظيفها في وقت جد حساس في القطاع واتخذت احتياطات كبرى وتعاليم صارمة لتفادي العشوائية لكن لم نفهم من يخطط وكيف يخطط.
ففي نظري لا توجد كفاءة بدون تكوين خاصة في مجال التربية ففي بلدان نعتبرها نموذجا قد يصل تكوين أستاذ الابتدائي لمدة ست سنوات رغم كل الإمكانيات المتطورة.أما نحن فسيجتاز المباراة في غشت وسيعمل ببرودة في شتنبر وببيداغوجيا الادماج غالبا
هذا من جهة من جهة
ومن جهة أخرى أصرت وزارتنا الموقرة على أن يكون الدخول المدرسي المقبل مثاليا وأعطت تعليمات على الأوراق أن تتم كل العمليات المرتبطة بالموارد البشرية في شهر يوليوز هذا حسب المذكرة60المنظمة للدخول المدرسي .إلا أنها نسيت أن تعطي تعليمات لنفسها بأن تعلن عن نتائج الحركة الوطنية الهزيلة في وقت يسمح بإجراء الحركات الجهوية والمحلية.فلحد الساعة غالبية الجهات لم تصدر مذكرات الحركة الجهوية ونحن قد وقعنا محضر الخروج.
وهذا يعني أن هذه الحركات ستجرى في الدخول المقبل تباعا والتي تنتهي عملياتها وإجراءاتها في دجنبر في أحسن الأحوال.
بهذا نتساءل من يقرر ومن يخطط في الوزارة وهل المصالح تنسق فيما بينها.
أم الذين يصدرون الأوامر والمذكرات لا علاقة لهم بالواقع؟؟. وموعدنا في الدخول المدرسي المقبل بحول الله
هذه مواضع من أرشيف السنة المنصرمة أعيد كتابتها لتشهد على ما كنته في شواهد..
( (يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).