إن النداء التصعيدي الأول هو الذي جعلنا نحن أصحاب المبدأ القار الذي لا يتغير بتغير الأحوال والأزمنة والظروف...ولا يتأثر بأحوال الطقس والانتساب والجوار خاصة إذا استقر في نفس يعقوب لحاجة قضاها أو أراد أن يقضيها بعد انصرام السنة الدراسية...أو لحاجة تغيب عنا لا نعرفها حتى تنزل علينا كالصاعقة إذاك يبقى بعضنا يلقي اللوم على الآخر...ناسين أن الخذلان لا يأتينا إلا من أصحاب المبادئ المتذبذبة والمتخاذلة والمنتسبة بالعاطفة...
قالوا تريثوا حتى يصدر البيان فتريثنا سامعين مطيعين...كما تريثت بنات شعيب عن سقي الماء حتى يصدر الرعاء...فتريثن وصدر الرعاء وتزوج موسى إحدى بنات شعيب جزاء سقيه الماء لهن...ولكن نحن تريثنا حتى مللنا وأكثرنا سلم النقط ونحن نعيش التماطل والتسويف حتى صدر البيان...فوجئت بأنه بيان تهديدي...لمن...؟؟؟ وأن صدوره...؟؟؟ لم يأت بشيء ولم نتزوج نحن بإحدى بنات يعقوب لحاجة في نفسه قضاها...نرجوك يا يعقوب تأس بشعيب وأرحنا مجزيا لنا حقوقنا كاملة غير منقوصة ودون قيد أو شرط...وإلا فاقض ما أنت قاض...إنا صامدون...وبحقوقنا متشبثون...وأمام الوزارة نهتف ملبين: حقوقي... حقوقي...دم في عروقي... ولن أنساها ولو أعدموني...وال 51 لن تثنيني...مادام الصمود والنضال ينعشني...
واعلم يا أخي أن من بين الإخوة الأحبة الذين عرفتهم بانتسابي للتنسيقية الأخ الإعلامي مشكورا وبمحبتي المتناهية له التي عادت لمستقرها بعد شهور عجاف... أنقل لك و للإستئناس مقتطفا من رد ، رد به علي مشكورا : (...كما لا نملك نحن في المكتب الوطني الحق في إلقاء الناس إلى التهلكة, ونحن في لعبة شد الحبل مع الوزارة نسعى إلى جلب الأرباح الكثيرة للمجازين بأقل الخسائر الممكنة. وحتى لا أطيل عليك شيخي الكريم الجواب ما ترى لا ما تسمع بإذن الله وكما يقول المثل المغربي الله يعطينا على قد نيتنا).
نسأل الله أن يلهمنا الفهم الثاقب للبيان حتى نكون عند حسن ظن أخينا الإعلامي...تحيتي...محبتي الصادقة.
هذه مواضع من أرشيف السنة المنصرمة أعيد كتابتها لتشهد على ما كنته في شواهد..
( (يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).